الجمعة، 2 نوفمبر 2012

ليفنى : مارست الجنس والقتل من أجل إسرائيل

رئيسة وزراء إسرائيل السابقة إنها وقت عملها فى جهاز الموساد قامت بالعديد من العمليات الخاصة، أبرزها إسقاط شخصيات مهمة فى علاقة جنسية بهدف ابتزازهم سياسياً لصالح الموساد وذلك حسب ما نشر على صفحة مكافحة العلمانية على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" عن المقابلة التى أجرتها صحيفة التايمز مع ليفنى مؤخرا وأعادت صحيفة يديعوت أحرونوت نشرها .

وقالت "الحسناء" إنها لا تمانع أن تقتل أو تمارس الجنس من أجل الإتيان بمعلومات تُفيد إسرائيل، وأنها قامت بالكثير من عمليات الابتزاز الجنسى والقتل أثناء عملها فى الموساد منها حوادث قتل فلسطينيين وعلماء عرب، ولوحقت عدة مرات قضائياً فى دول أوروبية إلا أن اللوبى الصهيونى كان يتمكن من تخليصها بحسب سرايا نيوز.

وعن سبب حرمان نفسها من علاقة عاطفية طوال تلك السنوات، قالت ليفنى خلال اللقاء "إن العلاقة الرومانسية تتطلب الأمانة والصدق والإخلاص بين زوجين، وأنا، بالطبع، لم أتمكن من بناء مثل تلك العلاقة مع أحد" .. "لكن وجود علاقة قصيرة وعابرة لا تسبب أى أذى أو ضرر إن التزم الطرفان بالقواعد والضوابط"،
واستكملت ليفنى كشف المستور بأنها مارست الجنس من أجل بلدها عندما عملت بالجاسوسية فى الموساد، وأنها ليس لديها أى مشكلة فى ممارسة الجنس من جديد لأجل بلدها، مؤكدة أن هذا شىء مشروع.
جاءت اعترفات ليفنى بعدما أباح أحد أكبر وأشهر الحاخامات فى إسرائيل ممارسة الجنس للنساء الإسرائيليات مع الأعداء مقابل الحصول على معلومات، مستنداً إلى أن الشريعة اليهودية تسمح للنساء اليهوديات بممارسة الجنس مع العدو من أجل الحصول على معلومات مهمة وأن “الديانة اليهودية تسمح بممارسة الجنس مع “إرهابيين” من أجل الحصول على معلومات تقود لاعتقالهم، بعد أن أعلنت إسرائيل استخدام المرأة فى الجيش الإسرائيلى كسلاح رسمى ووسيلة دعائية للمشروع الصهيوني.
وقالت ليفنى إن قرار عودتها للحياة السياسية مرة أخرى ربما يكون وشيكاً، إذ قررت أن تدخل انتخابات حزب “كاديما” مرة أخرى أمام شاؤول موفاز نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى الحالى نتنياهو، مشيرةً إلى أن سجلها الوظيفى الخالى من قضايا الفساد سيدعمها فى ذلك، خاصة أن قضايا الفساد أطاحت بكبار الساسة فى إسرائيل، وكان آخرهم يهود أولمرت رئيس الوزراء السابق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق